- أيا حبيبي
- يا ليتني وردة لتحملني بين يديّك
- أو فراشة ربيع ملونة لأحط على كتفيّك
- أو كلمة تتراقص على شفتيّك
- أو شعاع شمس لأغمر وجنتيّك
- أو دمعة فرح تتساقط من عينيّك
- ؛؛؛؛؛
- و لكنني يا حبيبي لست
- سوى سمراء تحفر أمنياتها على دفتر لتملاء أوراقه البيضاء
- أنثى تحلم لأن تقف ناظرة إليك بلحظة
- صفاء أنثى تتمنى أن تتمتع معك بموعد
- لقاء أنثى لا تملك سوى الدعاء
- الشوق اللوعة المنى و الرجاء
- فتستفيق على حقيقة موجعة
- فتقول
- و هل بإمكاني أن ألمس بيدي السماء
من أنا
- جنوبية الهوى منى ضيا
- لبنان, الجنوب, Lebanon
- (أنا أنثى بداخليـ طفلة و ستبقى تلكـ الطفلة التي أعشقها) ( أنا إمرأة لا تنحنيـ أبداً لتلتقطـ ما سقطـ من عينيّها ) (أنا والقلم صديقان لا يفترقان والورق هما عشقي لأنهم يتقبلون كل ما أتنفس من آهاتي و يتحملون أحزاني و أمّلي بياضاها بكل خربشاتي التي أدوّنها) (أنا إمرأة مجبولة بالعنفوان الممزوج بالعزة و الشموخ لا أسامح من يطعنني ولا أستهين بكرامتي أنا إمرأة لا تركع سوى لخالقها)
الثلاثاء، 8 مارس 2011
أمنيات أنثى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق