شوق الأحبة
طال الليل علينا
فخفنا الصبح أن ينسانا
بعثنا الورد رسولا
ليخبره عن أسانا
وليسأله هل ما زا ل
لنا في قلبه مكانا
إن باع هوانا
فلهو السعادة
ولنا الأحزانا
و إن غفل عنا
فليهاتفنا شوقاً وليس إحسانا
وإن كثرة مشاغله لأجله
نصبر على بلوانا
نعد حبات الرمل منتظرين
ساعة يريد أن يلقانا
لنأتيّنه مشياً على
الجمرِ الى حيثما كانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق